الأردن ,الإمارات العربية المتحدة ,البحرين ,الجزائر ,السعودية ,السودان ,الصومال ,العراق ,الكويت ,المغرب ,اليمن ,تونس ,جزر القمر ,جيبوتي ,سوريا ,عمان ,فلسطين ,قطر ,لبنان ,ليبيا ,مصر ,موريتانيا
تواجه الدول النامية بصفة عامة مجموعة من المشكلات والأزمات تعوق عملية التنمية السياسية، عددها “جابريل ألموند” في خمس أزمات هي: أزمة الهوية، أزمة المشاركة، أزمة التوزيع، أزمة التغلغل، وأزمة الشرعية. وتواجه الدول العربية كباقي دول العالم الثالث أزمات التنمية السياسية بشكل متكرر بل ويكاد يكون مستمرا، كما تواجه هذه الأزمات دفعة واحدة على الرغم من المحاولات المختلفة خلال النصف الثاني من القرن العشرين لحلها والخروج منها، وأتت الثورات العربية في نهاية العام 2010 لتؤكد هذا الفشل بل وتؤكد الأحداث التالية لها تجذر هذه الأزمات نتاج التعامل الخاطئ مع التنمية، والمقصود بها التنمية السياسية وليست الاقتصادية أو الاجتماعية. منذ ما بعد الاستقلال.
وتتميز حالة المنطقة العربية عن غيرها في كونها كيانا يقوم على مفهوم الهوية المشتركة في معظم أطروحات منظريه، وهو ما يجعل لأزمة الهوية وضعية خاصة في حالة هذه المنطقة، تجعل منها أزمة المحورية في أزمات التنمية السياسية في المنطقة العربية. ويحاول هذا الكتاب من خلال جهود مجموعة من الباحثين الشباب طرح رؤى لهذه الأزمات في ظل التطورات التي أعقبت الحراك الذي شهدته المنطقة في السنوات السبع الأخيرة.
ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، يتناول الأول منها أزمة الهوية، ويتناول الفصل الثاني أزمتين هما التغلغل والتكامل، أما عن أزمة الشرعية فيتناولها الفصل الثالث، وفي الفصل الرابع يتناول الكتاب أزمة التوزيع، وفي الفصل الخامس والأخير نتناول الأزمة التي يمكنها أن تعكس آثار كل الأزمات السابقة وهي أزمة المشاركة.
الكتاب متاح في مقر دار المرايا للإنتاج الثقافي وعنوانه 23 شارع عبد الخالق ثروت بوسط البلد بالقاهرة وفي مقر منتدى البدائل العربي للدراسات في بيروت وعنوانه بناية وست هاوس 3، ش جان دارك الحمرا، بيروت، لبنان، مكاتب أوليف جروف