الدساتير وعمليات التحول الديمقراطي
بيل كيسان



يوجد في العالم حوالي مائتي دستور مكتوب، ومعظمها كتب في الثلاثين عاما الأخيرة. سيزداد عدد الدساتير لأنها أصبحت جزءً ضروريا من عملية التحول الديمقراطي في معظم مناطق العالم. تعبر الدساتير عن الأمل في تغير عظيم، لكن قليل منها ينجح في تحقيق هذا بالفعل. إن المثل الديمقراطية العليا هي نفسها في كل مكان تقريبا، لكن النجاح الدستورى الفعلي أمر مراوغ. وعلينا أن نحذر عند استقاء الدروس من قصص النجاح السابقة من أن نظن أن الديمقراطية يمكن بسهولة أن تتحقق عن طريق الصياغة المتقنة. فالأنظمة السياسية عادةً ما تمزج بين أفكار دستورية مأخوذة من التقاليد الملكية والديمقراطية والليبرالية والجمهورية والقومية والدينية أيضا. ونحن نستخدم مصطلحات مثل “ترسخ الديمقراطية” في سياق عمل هذا المزيج. لهذا، ليس هناك “نموذج” لمصر فهناك مزيج معين يجب إيجاده لكل مجتمع. يلخص هذا التقرير الأدبيات الأكاديمية وثيقة الصلة بالموضوع ويعرض الموضوعات الأساسية. ويبدأ بإظهار أن الدساتير تعتبر العلامة على البدايات الجديدة في المجتمعات، وينتهي بتوصيات محددة. ويشير إلى عدة حالات، ويتناول الحالة التركية بالتفصيل. ويقترح جدول قصير في النهاية بعض الدساتير التي يمكن الاستفادة منها.

Loader Loading...
EAD Logo Taking too long?
Reload Reload document
| Open Open in new tab

تحميل [768.51 KB]

Start typing and press Enter to search