2017

1. مشروع “الاقتصاد البديل“(2017) بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورج–مكتب شمال أفريقيا

هدف المشروع إلى تعزيز الشبكة في المنطقة للعاملين في مجال العدالة الاجتماعية وذلك من خلال تقديم رؤية لبناء اقتصاد بديل وكيفية ارتباطه أولا ببناء اقتصاد بديل خاصةً في ما يتعلق بالملكية والإدارة والهياكل وعلاقات العمل، وثانيًا بالقضايا المتعلقة بالاقتصاد البديل كالتركيز على قضايا مثل تمكين المرأة والقضايا البيئية ومجموعات الأقليات، وثالثًا بمحددات بناء اقتصاد بديل لناحية التركيز على ثلاثة محددات رئيسية هي السيادة والديموقراطية ودور المؤسسات الدولية، ورابعًا بالقطاعات كجانب من جوانب بناء الاقتصاد البديل، إذ تمّ تغطية ثلاثة قطاعات رئيسية هي الصناعة والزراعة والخدمات، وخامسًا بالسياسة العامة وعلاقتها ببناء اقتصاد بديل، خاصة سياسات الإسكان والصحة والتعليم.

كما تم العمل على تحقيق ذلك من خلال استكمال وتطوير العمل على موقع الالكتروني الخاص بالعدالة الاجتماعية.

وقد خرج المؤتمر بالمخرجات الآتية:

• المنشورات: ومنها “سلسلة الاقتصاد البديل” وهي عبارة عن 14 كتيبًا تقدّم رؤية حول الاقتصاد البديل.

• منصة “عدالة اجتماعية بالعربي“.

2. مشروع “تعزيز المواطنة من خلال البلديات في المنطقة العربية” (2017) بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية

انطلاقًا من أن المواطنة كانت أحد أبرز المطالب للربيع العربي وقد ظهرت بشكل بارز في حركات ما بعد الثورة والتعديلات الدستورية والقانونية خاصةً فيما يتعلق بالشرائح المهمشة في المجتمع، وانطلاقًا من أنّ تمكين البلديات وضمان التمثيل العادل للجميع هو أحد الجوانب المهمة في تحقيق المواطنة، هدف هذا المشروع إلى تعزيز مفهوم المواطنة وقيمها من خلال المشاركة المحلية للشباب والنساء.

وقد تم العمل على ذلك من خلال تحديد وتقييم مشاركة النساء والشباب على المستوى المحلي في سياقات مختلفة عبر المنطقة العربية، ومن خلال تحديد وتحليل الدور الذي تلعبه المجموعات والمبادرات المتنوعة التي ظهرت في المنطقة العربية وكانت تتناول المواطنة على مستوياتها المختلفة، وكذلك من خلال بناء قدرات الأعضاء والأعضاء المحتملين في البلديات على مستوى المعرفة والمهارات، بالإضافة إلى توسيع الشبكة بين جميع الكيانات والمبادرات والمجموعات التي تعمل على بناء البلديات لتحقيق المواطنة وترسيخها.

وقد عمل المشروع من خلال: كتابة أوراق خلفية، لقاء الباحثين، تطوير الدليل التدريبي، عقد ورشة عمل تدريبية إقليمية بهدف تعميق معارف ومهارات المشاركين حول تعزيز مشاركة المرأة والشباب من خلال البلديات، وافهم المواطنة وترسيخ قيمها من خلال البلديات. وقد خرج المشروع بالمخرجات الآتية:

• اكتساب وإنتاج المعرفة، فمن خلال الدراسات الخلفية التي أجريت، تمكن الباحثون من تحديد وتقييم مشاركة النساء والشباب على المستوى المحلي في سياقات مختلفة عبر المنطقة العربية. وقد خرج المؤتمر بكتاب حمل عنوان “ترسيخ المواطنة من خلال البلديات في المنطقة العربية“. كما تم إصدار دليل تدريبي إلكتروني

• بناء القدرات التي يمكن أن تعمل لتحقيق الهدف الرئيسي وهو تمكين البلديات وترسيخ المواطنة في المنطقة العربية، والتي تم تحقيقها من خلال عقد ورشة العمل التدريبية الإقليمية.

3. مشروع “الإعلام والتحول الديموقراطي: الاحترافية والمأسسة” (2017) بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية

انطلاقًا من المشكلات التي تعاني منها المؤسسات الإعلامية في العالم العربي، حكومية كانت أم خاصة، والتي ترتبط بجوانب متعددة، كالهيكل التنظيمي وأنماط الملكية والتشريعات التي تعمل في ظلّها، هدف المشروع إلى معالجة عدد من القضايا المتعلقة بالإعلام من أجل تقديم رؤية لإصلاح الإعلام في المنطقة على مستوى الاحتراف والمأسسة، على سبيل المثال الاقتصاد السياسي المتغير لوسائل الإعلام، والرقمنة والجوانب التكنولوجية وغيرها.

ولتحقيق ذلك، عمل المشروع عبر عدة مستويات أوّلها لقاء الخبراء بهدف تقديم رؤيتهم لمعالجة الموضوع، ثم كتابة الأوراق التي تشعّبت تحت عناوين مختلفة تصبّ في العنوان الرئيسي نفسه. بعد ذلك، عُقد مؤتمر دولي لعرض الأورق ومناقشتها، تلاه كتابة أوراق توصية سياسية.

وقد خرج المشروع بمخرجات عدة هي:

• كتاب بعنوان “إصلاح الإعلام في المنطقة العربية: المهنية والمأسسة“، وهو يحوي أوراق المؤتمر.

• العمل على تقليص الفجوة بين صنّاع القرار والعاملين في مجال الإعلام، وكذلك معالجة القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة نفسها.

• إصدار أربع أوراق توصية سياسية.

• تحقيق التواصل بين الإعلاميين والخبراء من مختلف البلدان في المنطقة، وقد بدأت الشبكة في مرحلتها الأولى مع خبراء من لبنان ومصر وتونس والمغرب والجزائر، ثم توسيع الشبكة مع صحافيين وخبراء جدد، وخاصة الصحافيون الشباب الذين كانوا الفئة المستهدفة الرئيسية في المؤتمر.

• أصدر خبراء المشروع توصية في العديد من الصحافيين الشباب الذين شاركوا في المؤتمر، وساعدت مشاركتهم في بلورة التحديات الرئيسية أمام الإعلاميين في المنطقة، الأمر الذي ساعد بدوره في صياغة التوصيات السياسية. من ناحية أخرى، ساعدت في بناء القدرات من خلال إشراك الصحافيين الشباب في الخطابات ذات الصلة بمستقبل مهنتهم.

• خلقت هذه الشبكة رؤى حول تجارب مختلفة وفتحت المزيد من المساحات للتعاون وتطوير الإعلام في المنطقة العربية.

4. مشروع “العدالة الاجتماعية ومواجهة الأزمات في مصر” (2017) بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت– مكتب القاهرة

هدف المشروع إلى استكشاف التناقض بين تحقيق العدالة الاجتماعية والحرب على الإرهاب، وذلك من خلال دراسة وفهم تأثير الحرب على الإرهاب على تحقيق قضية العدالة الاجتماعية في مصر على مستويات عدة. بالإضافة إلى تحديد دور الفاعلين الداخليين والخارجيين في هذا الصدد. ويهدف المشروع أيضًا إلى تقديم توصيات لأصحاب المصلحة بشأن السياسات التي يمكن أن تحمي وتنمّي العدالة الاجتماعية في مواجهة تحدي الإرهاب.

وقد تم العمل على تحقيق أهداف المشروع أولا من خلال عقد اجتماع افتتاحي قدّم رؤية وهدف المشروع وتحديد المنهجية والمواضيع التفصيلية للأوراق، لتبدأ بعدها عملية كتابة الأوراق التي تمّ عرضها ومناقشتها في ورشة عمل لهذا العرض. تمت بعد ذلك كتابة ثلاث أوراق دراسات، درست الأولى تأثير الحرب على الإرهاب من منظور الاقتصاد الكلّي، إذ ركوت مثلا على دراسة إنفاق الحكومات وكيف تأثرت بالإرهاب وبإجراءات مكافحة الفساد. أما الورقة الثانية فركزت على معالجة تأثير الحرب على الإرهاب من منظور الاقتصاد الجزئي، وكذلك على تأثير الأزمة الاقتصادية على الشرائح الاجتماعية المختلفة وكيف تأثرت أكثر بمسألة مكافحة الإرهاب. أما ثالث الأوراق فتناولت معالجة الحرب على الإرهاب وتأثيرها على السياسات العامة وانعكاساتها على العدالة الاجتماعية، مع التركيز على تأثير الحرب على الإرهاب على صنع السياسات وكيف يؤثر ذلك على مكانة العدالة الاجتماعية على المدى القصير والطويل. ثم عُرضت أوراق الدراسات وأوراق السياسات في ورشة عمل تبعتها كتابة أوراق التوصية السياسية. وقد خرج المشروع بكتاب عن “العدالة الاجتماعية والحرب على الإرهاب في مصر“.