سليم عبيد
تونس
تمثل مشاركة الشباب في الحياة السياسية أحد أهم المؤشرات على صحة الديمقراطية وتطورها. فعندما يشارك الشباب في صنع القرار، فإنهم يساهمون في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم حيث يرتبط مفهوم الشباب بمدى الوعي السياسي لديهم. فيمكن أن يكون من سن 15 كما أقرته الأمم المتحدة، ولكن نظرًا إلى عدم وجود الأهلية القانونية لديهم فسنعتبره بداية من سن 18، إلى غاية سن 30 للتمكين الاجتماعي والاقتصادي وهو عامل متغير من مجتمع إلى آخر حيث اعتبرت الأمم المتحدة أنه من الممكن أن يتواصل إلى غاية سن الأربعين في بعض المجتمعات.
في تونس، يعاني الشباب من عزوف واضح عن المشاركة في الحياة السياسية. فوفقًا لدراسة استقصائية أجرتها منظمة “مبادرة الإصلاح العربي”، فإن 83٪ من الشباب التونسيين غير مهتمين بالحياة السياسية، و64٪ غير معنيين بالمشاركة في الانتخابات وهو ما أكدته نسبة إقبال الشباب في الانتخابات التشريعية في تونس لسنة 2022 والمتمثلة في نسبة 4٪.
Loading...
Reload document 
Open in new tab 
